يوشك رجل الأعمال العالمي إيلون ماسك من استعادة لقبه كأغنى رجل في العالم منذ تراجعه خلف برنارد أرنو في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بفضل ارتفاع قيمة شركة تسلا بنسبة 70% هذا العام.


وكان ماسك قد كشف هذا الأسبوع أنه قدم 11.6 مليون سهم من شركة تيسلا لأسباب خيرية غير معلنة بين شهري آب/أغسطس وكانون الأول/ديسمبر العام الماضي. وكانت قيمة الأسهم نحو 2.4 مليار دولار، بناء على متوسط الأسعار في الأيام التي تبرع فيها ماسك بالأوراق المالية.
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي أقترب فيه ماسك (51 عاما) من تقليص الفجوة مع أرنو إلى أقل من 10 مليارات دولار، وسط إشارات على تزايد الطلب على سيارات تسلا الكهربائية.
وتبلغ ثروة ماسك الآن نحو 184 مليار دولار بعد آخر تبرع له، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. ويشكل هذا تراجعا من ذروة ثروته التي تجاوزت 300 مليار دولار في أواخر عام 2021 قبل اتخاذه قرار شراء تويتر بالقرب من ذروة سوق التكنولوجيا، لكنه يعد ارتفاعا بنحو 50 مليار دولار هذا العام.